الأخبار

kku

دورة بعنوان جودة الحياة وعلاقتها بالصحة النفسية

المصدر
مدينة أبها الصحية

قدمت سعادة الدكتورة هالة الزبير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ورئيس لجنة التدريب ببرنامج مدينة أبها الصحية، دورة تدريبية تحت عنوان " جودة الحياة وعلاقتها بالصحة النفسية"
والتي هدف اللى تعربف المتدربين على كيفية تحقيق حياة مرضية ومشبعة بالسعادة والرضا، وتعزيز صحة نفسية قوية ومتوازنة
كذلك التعريف بمفهوم جودة الحياة، ومفهوم الصحة النفسية واستنتاج أبعاد جودة الحياة النفسية، تصور الاتجاهات النظرية المستخدمة في تفسير جودة الحياة،كتشف كيفية الوصول لجودة الحياة والتعرف على النظريات المفسرة للصحة النفسية. 

حيث بينت سعادة الدكتورة انه زاد اهتمام الباحثين اليوم بمفهوم "جودة الحياة " منذ بداية النصف الثاني للقرن العشرين كمفهوم مرتبط بعلم النفس الايجابي، والذي جاء استجابة إلى أهمية النظرة الايجابية إلى حياة الأفراد كبديل للتركيز الكبير الذي أولاه علماء النفس للجوانب السلبية من حياة الأفراد، وقد تعددت قضايا البحث في هذا الإطار، فشملت الخبرات الذاتية والعادات والسمات الايجابية للشخصية، وكل ما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة. 

وعرفت جودة الحياة بمفهومها العام على انه مرتبطة بمفهومين: قابلية العيش ( البنية التحتية)، تطوير نمط الحياة (الرياضة، الترفيه، الثقافة، .....الخ ) وان جودة الحياة النفسية هي: الإحساس الإيجابي بحسن الحال كما يرصد بالمؤشرات السلوكية التي تدل على ارتفاع مستويات رضا المرء عن ذاته وعن حياته بشكل عام، وسعيه المتواصل لتحقيق أهداف شخصية مقدرة وذات قيمة ومعنى بالنسبة له، واستقلاليته في تحديد وجهة ومسار حياته، وإقامته لعلاقات اجتماعية إيجابية متبادلة مع الآخرين والاستمرار فيها.  حيث نستطيع أن نقول إن الصحة النفسية تبدو في تكيف الفرد لمواقف الحياة العادية تكيفاً معقولاً، فالإنسان تواجهه الكثير من المشكلات والصعوبات التي تتحتم عليه أن يكيف نفسه لها وقد يكون هذا التكيف ملائماً، ولو أردنا أن نضرب مثالاً على ذلك نقول: إن خوف الإنسان من الحيوانات المفترسة يعد تكيفاً معقولاً. أما خوفه من الدم أو مشاهدة النار يعد تكيفاً غير ملائم، وللصحة النفسية مفاهيم ومعان كثيرة، إحدى هذه المفاهيم يعني أن الصحة النفسية هي: الخلو من أعراض المرض العقلي والنفسي. 

تصنيف الأخبار